Wednesday, February 08, 2012

فيراري ولّا لمبرجيني...

بالله عليك، يعني لا يكفي أنّ البرنامج سخيف بل ويستعرض من الأمراض النّفسيّة والبطر والفحش ما يجعل العقل يدور؟

هل من المعقول أن يكون السؤال المهم عند هذه الشعوب هو فيراري ولّا لمبرجيني؟!! شو رأيك لو....
يعني النّاس بتموت في البلاد العربية بعضها من ظلم الحكّام وبعضها من ظلم النّاس وبعضها من الجوع والفقر والإخوان هناك مشغولين ب "فيراري ولّا لمبرجيني" يعني لهذه الدرجة وصل عدم الإحساس وقلة الفهم والبطر والبذخ والوقاحة لدرجة إنّه يكون شغلي الشّاغل فيراري ولّا لمبرجيني. شو رأيك بلبنة ولا زعتر أو عظم خروف ولا رجلين دجاج أو أحلى من هيك أموت من البرد ولا من الجوع؟!! أنا بحب المقدّم المحترم والقناة المحترمة يجاوبوني شو رأيكم بالأطفال المشرّدين أو النّاس المقهورين أو الموتى العريانين أو النساء المغتصبين؟!! شو رأيكم لو تاخدوا الفيراري واللمبرجيني مشوار على سوريا أو فلسطين أو مصر أو الأردن وتعملوا مسابقة على الإختيار بينهم واللي بفوز بتدعسه السيّارة الربحانة أحسن ما تدعسه النّاس أو الدبّابات أو المدرّعات.

وبعدين راحوا كحّلوها فشلّوا عرضها وجابوا نوع أخرى من الأمراض، النّاس هناك بزينوا سيّاراتهم بالكريستال وبعملوا كريستال داخل السيّارة وخارجها ... عن جد شو هالمحن؟ في هذه اللّحظة طلعت معاي مقولة جديدة:

                                       "ناس عندها مِحن وناس عندها مُحن"

عفوا فلسطين، عفوا سوريا، عفوا مصر، عفوا يا بلاد العرب والإسلام، بس في موضوع أهم نحلّه أوّل فيراري ولّا لمبرجيني ... لو بإيدي لدحش التنتين ب.... بس خلّيها إنّ الله يمهل ولا يهمل ولمّا تيجي سكرة الموت بالحق بلكن عزرائيل جاوبك وجاوب أشكالك إذا حتروح على جهنم بفيراري ولّا لمبرجيني يا $#@* #@!MDX  DJSA#(! إنتو فهمتوني

بالمناسبة يا جماعة بكرة حمّص ولا فلافل؟

1 comment:

diyaa raabah said...

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَه
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا
واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ
وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه
متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ… هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ – كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه
هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم
ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه
هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه

مصطفى الجزار

يصفوننا الآن بالشيخ الهرم ابن الشيخ الهرم وحان دور تقاسم الحصص ليعيدوا تدويرنا من جديد ..... وأكيد رح يهدونا كل واحد فراري ولمبرجيني .